" لم ": علي بن محمد القتيبي تلميذ " فش " نيسابوري (1).
وفي النقد جعل له عنوانين، وذكر ما في " جش " في واحد وما في " لم " في الآخر، وكأنه ظن التعدد، وهو فاسد وزاد: ويأتي ذكره في محمد بن إسماعيل النيسابوري.
وقال في المدارك بعد ما مر عنه في عبد الواحد بن محمد بن عبدوس من مدحه: لكن في طريق هذه الرواية علي بن محمد بن قتيبة، وهو غير موثق والممدوح مدحا يعتد به.
وقال المحدث البحراني بعد نقل ذلك عنه: المفهوم من " كش " في كتاب الرجال أنه من مشايخه الذين أكثر النقل عنهم، ثم نقل عن بعض مشائخه المعاصرين على تصحيح العلامة رحمه الله طريقين في ترجمة يونس بن عبد الرحمن هو فيهما، واكثار " كش " من الرواية عنه، وأنه من مشائخه المعتبرين، وأن الفرق بينه وبين عبد الواحد تحكم، بل هذا أولى بالاعتماد لا يراد العلامة له في القسم الأول وتصحيحه حديثه في ترجمة يونس انتهى.
وفي الوجيزة " ح ". وفي الحاوي مذكور في قسم الثقات مع ما عرف من طريقه.
وفي " مشكا ": ابن محمد بن قتيبة الثقة، عنه أحمد بن إدريس وعبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار (2).
أقول: ويكفي في قبول روايته اعتماد " كش " عليه وتلمذه عند " فش " وتصريح الجماعة بالوثاقة، وذكره العلامة وغيره في قسم الثقات.
ومنهم: الشيخ العميد والفقيه السديد محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر شيخ القميين وفقيههم ووجههم، ويقال: انه نزيل قم وما كان أصله منها، ثقة ثقة عين مسكون إليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال موثوق به، يروي عن الصفار وسعد، روى عنه التلعكبري ذكر أنه لم يلقه بل ورد عليه اجازته على يد