وفي الوجيزة " ح " وعن كتاب ميزان الاعتدال أيضا بالألف والنون وأنه شيعي، الا أن في " ب " ابن عمر، وهو في الأكثر خذو " ست " فتدبر.
وفي " مشكا ": ابن محمد بن عمر بن موسى المعروف بابن الجندي عنه أبو طالب بن غرور (1).
ومنهم: الحسن بن محمد بن الحسن الملقب ب " المفيد " وقد نقل عن المجلسي أنه وثقه، كان فقيها عارفا بالاخبار والرجال.
ومنهم: المولى عبد الله بن الحسين التستري. قال في النقد: مد ظله العالي شيخنا وأستاذنا الامام العلامة، عظيم المنزلة، ودقيق الفطنة، وحيد عصره، وفريد دهره، وأورع أهل زمانه، ما رأيت أحدا أوثق منه، لا تحصى مناقبه وفضائله، قائم بالليل وصائم بالنهار، وأكثر فوائد هذا الكتاب منه، جزاه الله عني أفضل جزاء المحسنين، له كتب منها شرح قواعد الحلى (2) انتهى.
وفي " تعق ": وقال جدي بعد تعظيمه غاية التعظيم: له كتب منها التتميم لشرح الشيخ نور الدين على القواعد سبع مجلدات، يظهر منها فضله وتحقيقه وتدقيقه، إلى أن قال: وكان صاحب الكرامات الكثيرة مما رأيت وسمعت، وكان قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهده مولانا أحمد الأردبيلي رحمه الله، وعلى الشيخ الأجل أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي، وعلى أبيه نعمة الله، وكان له عنهما الإجازة الاخبار.
ومنهم: علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال أبو الحسن صاحب " فش " وراوية كتبه، له كتب، أحمد بن إدريس عنه بكتابه " جش " (2). وفي " صه ": ابن محمد بن قتيبة يعرف بالقتيبي النيشابوري أبو الحسن تلميذ " فش " فاضل عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال (4). وفي