عنه، وكالشيخ في العدة وغيرها مرة بالتعبير المذكور، وآخر بقوله ان الطائفة عملت بما رواه فلان، كما ذكر ذلك في ترجمة عبد الله بن بكير. وقد يشاركه فيما ذكر في خصوص طائفة من روايات أحد الجماعة المدعى فيهم الاجماع المزبور، كبعض كتبه، وكمراسيله كما في ابن أبي عمير فقد شاركه الشيخ.
وفي أوائل الذكرى أن الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله. وعن " جش " أن أصحابنا يسكنون إلى مراسيله إلى غير ذلك.
فمع المشاركة يتقوى الاعتماد على الاجماع، حيث لم يكن التخصيص مشعرا بنفيه في غيره، والا فيضعف الاعتماد لمكان التعارض، فيلتمس الترجيح أو يتوقف، وليس منه التخصيص بالمراسيل، بل هو موجب لقوته في غيره.
هذا ولا يخفى أن الموجود عن " كش " في بعض المذكورين غير العبارة المذكورة، مثلا في الفضيل أنه ممن أجمعت العصابة على تصديقه والاقرار له بالفقه، والمغايرة والثمرة ظاهرة، إذ هنا لا يستفاد الوثاقة أو الصحة في من روى عنه هؤلاء، لظهور المغايرة والثمرة بين عبارة " كش " المتقدمة وبين قولهم عملت الطائفة بما رواه فلان.
ثم إن الجماعة الذين ادعى " كش " اجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنهم زرارة بن أعين، ومعروف بن خربوذ، وبريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير الأسدي، وقال بعضهم مكانه أبو بصير المرادي، وهو ليث بن البختري، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم، وهم الستة الأولى.
وجميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وأبان بن عثمان الناووسي، وهم الستة الثانية.
ويونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى، وابن أبي عمير محمد، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم مكان ابن محبوب الحسن بن علي بن فضال، وبعضهم مكانه عثمان بن عيسى.