ثم إن عبد الله مات بعد أبيه بسبعين يوما، فرجع الباقون الا شذاذ منهم عن القول بإمامته إلى القول بامامة أبي الحسن موسى عليه السلام ورجعوا إلى الخبر الذي روي أن الإمامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام وبقي شذاذ منهم على القول بإمامته بعد أن مات قال بامامة أبي الحسن موسى عليه السلام وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لموسى: يا بني أخاك ان أخاك سيجلس مجلسي ويدعي الإمامة بعدي، فلا تنازعه بكلمة، فإنه أول أهلي لحوقا بي.
ومنها: في الواقفة والزيدية.
حدثني محمد بن مسعود ومحمد بن الحسن البراثي قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن عبدوس الخليجي أو غيره، عن علي بن عبد الله الزبيري قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة، فكتب: الواقفة عاند عن الحق ومقيم على سيئة ان مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير (1).
جعفر بن معروف قال: حدثني سهل بن بحر قال: حدثني الفضل بن شاذان رفعه عن الرضا عليه السلام قال: سئل عن الواقفة، فقال: يعيشون حيارى ويموتون زنادقة (2).
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه حدثني سهل بن زياد الآدمي، قال:
حدثني محمد بن أحمد بن الربيع الأقرع، قال: حدثني جعفر بن بكير، قال:
حدثني يونس بن يعقوب، قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة شئ؟ قال: لا تعطهم فإنهم كفار مشركون زنادقة (3).
خلف عن الحسن بن طلحة المروزي، عن محمد بن عاصم، قال: سمعت