قد كنا أمرنا له بمائة ألف دينار، ثم أمرنا بمثلها فأبى قبولها ابقاءا علينا ما للناس، والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه، قال: ودخل على أبي الحسن عليه السلام فأمر له بثلاثين ألف دينار.
ومنهم: أبو علي ابن راشد، أخبرني ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى، قال: كتب أبو الحسن العسكري عليه السلام إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها، قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه ومن قبله من وكلائي، وقد أوجبت في طاعته طاعتي وفي عصيانه الخروج إلى عصياني، وقد كتبت بخطي.
وروى محمد بن يعقوب رفعه إلى محمد بن أبي الفرج، قال: كتبت إليه أسأله عن أبي علي بن راشد، وعن عيسى بن جعفر، وعن ابن بند، فكتب إلي: ذكرت ابن راشد فإنه عاش سعيدا ومات شهيدا، ودعى لابن بند والعاصمي، وابن بند ضرب بالعمود وقتل، وابن عاصم ضرب بالسياط على الجسر ثلاثمائة سوط ورمي به في الدجلة (1).
هذا وعن اكمال الدين للصدوق قال فيه: حدثنا محمد بن محمد الخزاعي، قال:
حدثنا أبو علي الأسدي، عن أبيه محمد بن عبد الله الكوفي أنه ذكر عدد من انتهى إلى القائم عليه السلام ووقف على معجزاته ورآه من الوكلاء: ببغداد العمري، وابنه، وحاجز، والبلالي، والعطار.
ومن الكوفة العاصمي. ومن أهل الأهواز محمد بن إبراهيم بن مهزيار. ومن أهل قم أحمد بن إسحاق. ومن أهل همدان محمد بن صالح. ومن أهل الري البسامي والأسدي. ومن أهل آذربيجان القاسم بن العلاء. ومن أهل نيشابور محمد بن شاذان النعيمي.
ومن غير الوكلاء فمن أهل بغداد أبو القاسم بن أبي حليس، وأبو عبد الله