35 - المدرج، وهو على أقسام ثلاثة، يجمعها درج الراوي أمرا في أمر: أولها ما أدرج فيه كلام بعض الرواة فيظن أنه من الأصل. وثانيها ما إذا كان عنده متنان باسنادين فيدرج أحدهما في الآخر. وثالثها ما إذا كان حديث واحد مروي عن جماعة مختلفين في سنده.
36 - المعلل، وهو ما اشتمل على ذكر علة الحكم وسببه تامة أو ناقصة، وهي المسماة بالوجة والمصلحة، كرفع أرياح الآباط في غسل الجمعة ونحوه مما يقرب إلى حد تعذر الضبط، وربما يفسر بغير المذكور.
37 - المدلس، وهو ما أخفي عيبه الذي في السند، كعدم سماعه من المروي عنه، فيرويه على وجه يوهم سماعه منه، أو وجود رجل ضعيف أو صغير السن في السند، فيسقطه ليحسن السند بذلك. وعلى التقديرين يحافظ في التعبير على ما لا يدخل معه في الكذب وإن كان باخوة.
38 - المشهور، وهو مقابل الشاذ، فيطلق على ما اشتهر روايته وان ندر الفتوى به، وعلى ما ندر نقله وان أكثروا الفتوى به، ولكن الشهرة على الأول مع مخالفته لفتوى الأكثر غير كافية في القبول.
39 - المعضل، وهو من أقسام المرسل بالمعنى الأعم، فخصه المحقق القمي بما تعدد الساقط منه من غير اختصاصه بكونه في الوسط، ثم قال: وقد يطلق على الأعم من ذلك، فيشمل المعلق والمنقطع الوسط والمرسل وغير ذلك.
40 - سلسلة الذهب، وهو ما يرويه المعصوم عليه السلام عن آبائه، وذلك فيما إذا حدث مثلا الحسن بن علي عن أبيه علي عن أبيه محمد عن أبيه أبي الحسن الرضا عن أبيه موسى عن أبيه أبي عبد الله عن أبيه أبي جعفر عن أبيه علي عن أبيه الشهيد عن أبيه علي عليهم السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله.