الإشارة إلى اسم المعصوم عليه السلام فما لم يكن المرجع هو فلا يعبأ به، وما لم ينته إلى المعصوم عليه السلام فلا يعد حديثا عندنا.
13 - المقبول، وهو ما تلقوه بالقبول والعمل به من غير الثقات إلى الصحة وعدمها، فيكون منشأ القبول شيئا آخر، فلا يدخل فيه الصحيح، خلافا لما عن دراية الشهيد.
14 - المعتبر، وهو ما عمل الجميع أو الأكثر به، أو أقيم الدليل على اعتباره لصحة اجتهادية، أو وثاقة، أو حسن، بل وغير ذلك مما يتعلق بالأمور الخارجية ولو بالتأيد بالامارات والاخبار الاخر والوجوه العقلية الظنية.
15 - المسند، وهو ما اتصل سنده، بأن يذكر جميع رجال سنده في كل مرتبة من المراتب إلى أن ينتهي إلى المعصوم عليه السلام وأكثر ما يستعمل فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله كما في الدراية، وربما يطلق على المتصل مطلقا، وقيل: على ما رفع إليه صلى الله عليه وآله وإن كان منقطعا.
16 - المتصل، ويقال له: الموصول أيضا، وهو ما اتصل سنده على نحو ما مر، الا أنه لا يخص بالانتهاء إليه ومن هو صاحب الخبر، بل يعمه والمرفوع والموقوف، وقد يختص بما اتصل إليهما دون غيرهما.
17 - المرسل، وهو بمعناه الأعم ما سقط راويه، أو ذكر مبهما فيشمل المرفوع والمعلق والموقوف والمقطوع: إما بمعناه الخاص ما سقطت رواته أجمع، أو من آخرهم وان ذكر بلفظ مبهم، كالبعض والرجل، دون ما إذا ذكر بلفظ مشترك وان لم يميز.
وربما يختص المرسل باسناد التابعي إلى النبي صلى الله عليه وآله من غير ذكر الواسطة، كقول سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
18 - المرفوع، له اطلاقان: أحدهما ما سقط عن وسط سنده أو آخره واحد أو أكثر مع التصريح بالرفع، كرفعه مثلا عن المعصوم عليه السلام. والثاني ما أضيف إلى المعصوم عليه السلام أي: واصل آخر السند إليه، وفي الأول داخل في أقسام المرسل بمعناه الأعم، والثاني مغاير تباينا جزئيا.