عليه خلق كثير وقتل في أيام المستعين بالله وأنكروا قتله.
والسليمانية يقولون بكفر عثمان وعائشة وطلحة والزبير.
41 - الجارودية، أصحاب أبي الجارود، وهو الذي سماه الباقر عليه السلام سرحوبا، وفسره بأنه شيطان في البحر، قالوا: بالنص من النبي صلى الله عليه وآله في الإمامة على علي عليه السلام أمير المؤمنين وصفا لا تسبية والصحابة كفروا بمخالفته وتركهم الاقتداء به.
42 - السليمانية، هو سليمان بن جرير، قالوا: الإمامة شورى ما بين الخلق، وانما تنعقد برجلين من خيار المسلمين، وتصح امامة المفضول مع وجود الأفضل، وأبو بكر وعمر امامان وان أخطأ الأمة في البيعة لهما مع وجود علي عليه السلام لكنه خطأ إلى درجة الفسق.
43 - البترية بضم الباء، وقيل: بكسرها منسوبون إلى كثير النوا، لأنه كان أبتر اليد. وقيل: إلى المغيرة بن سعيد ولعله الأبتر، ويقال لهم: الصالحية لنسبتهم إلى الحسن بن صالح، وهم كالسليمانية في الاعتقاد الا كفر عثمان.
44 - الامامية، وهم الفرقة الناجية القائلة بامامة الاثنا عشر. ومؤلف هذه الوجيزة من هذه الفرقة انشاء الله، بملاحظة الآثار والبراهين القطعية من العقلية والنقلية، وسنشير إلى ذلك اجمالا.
45 - الخوارج، وهم من كبار الفرق الاسلامية، وهم سبع فرق، وهم الذي خرجوا على أمير المؤمنين عليه السلام وتعرف أن كثيرا منهم لهم شعب تبلغ إلى تسعة عشر.
46 - المحكمة، من الخوارج هم الذين خرجوا على أمير المؤمنين عليه السلام عند التحكيم وكفروه، وهم اثنا عشر ألف رجل، وكانوا أهل صلاة وصيام، ولم يوجبوا نصب الإمام، بل جوزوا أن لا يكون في العالم امام، وكفروا عثمان وأكثر الصحابة ومرتكب الكبيرة.