الزائدة على الذات، وكلامه محدث مركب من الحروف والأصوات.
21 - الشيعة، وهم الذين شايعوا عليا عليه السلام وقالوا: انه الامام بعد الرسول صلى الله عليه وآله بالنص الجلي أو الخفي، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عنه وعن أولاده، فان خرجت: فإما بظلم يكون من غيرهم، وإما ببيعة منه أو من أولادهم، أصولهم ثلاث فرق: غلاة، وزيدية، وامامية.
22 السبائية، قال عبد الله بن سبا لعلي عليه السلام: أنت الآلة حقا، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن. وقيل: إنه كان يهوديا فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع وموسى مثل ما قال في علي عليه السلام، وقيل: إنه أول من أظهر القول بوجوب امامة علي عليه السلام قال ابن سبا: انه لم يمت ولم يقتل، وانما قتل ابن ملجم شيطانا تصور بصورته.
23 - الكاملية، قال أبو كامل بكفر الصحابة بترك بيعة علي عليه السلام، وبكفره بترك طلب الحق، وقال بالتناسخ في الأرواح عند الموت، وأن الإمامة نور تتناسخ، أي: تنتقل من شخص إلى آخر، وقد يصير في شخص نبوة بعد ما كان في شخص آخر امامة.
24 - البيانية، قال بيان بن سمعان التميمي النهدي: الله على صورة انسان، ويهلك كله الا وجهه، وروح الله حلت في علي عليه السلام ثم في ابنه محمد بن الحنفية ثم في ابنه أبي هاشم، ثم في بيان ابنه، لعنه الله.
25 - المغيرية، قال مغيرة بن سعيد: الله على صورة رجل من نور على رأسه تاج وقلبه منبع الحكمة، ولما أراد أن يخلق الخلق تكلم بالاسم الأعظم، فطار فوقع تاجا على رأسه، وذلك قوله (سبح اسم ربك الاعلى (1)).