[13] أبان بن عبد الملك الخثعمي قوله: (وربما يحتمل أن يكون [هذا والثقفي واحدا]).
لا ينبغي الغفلة من أن مجرد اختلاف النسبة لا يدل على التعدد مطلقا، وفي بعض الأسناد: عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي. ويأتي في الإكليل في عنوان الحسين بن يزيد ما يناسب ذلك " جع ".
قوله: (في القاموس [خثعم كجعفر]).
في الصحاح: خثعم أبو قبيلة وهو خثعم بن أنمار من اليمن، وقيل: هم من معد وصاروا باليمن (1) " كذا أفيد " " جع ".
[14] أبان بن عثمان الأحمر [البجلي، أبو عبد الله] قوله: (وفي " كش " [في بابه]).
في نقد الرجال لم يذكر رواية إبراهيم بن أبي البلاد وقال: قال المحقق في المعتبر في أوصاف المستحقين من الزكاة: [إن] في أبان بن عثمان ضعفا (2).
ولعل المصنف لم يذكر ذلك لأن ضعفه هو ما روى الكشي من أنه كان من الناووسية (3). ويدل على توثيقه وجلالته قوله (عليه السلام) في ترجمة أبان بن تغلب لأبان بن عثمان: " إن أبان بن تغلب قد روى عني رواية كثيرة فما رواه لك فاروه عني " (4) " جع " (5).
قوله: (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء).
هذا وأمثاله من العبارات مما يقول به الكشي وأضرابه، والأصحاب يعولون عليه، وأن ذلك سوء الظن بفضلاء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) من أهل العلم والفقه، وقد أمروا (عليهم السلام) بالرجوع إليهم والقبول منهم، وكثرت الروايات فيهم بأمور تدل على ثقتهم وجلالتهم بما لا مزيد عليه، وفي بعضهم: أحب أن يكون مثلك من رواتي ورجالي، وفي بعضهم: أحب أن يكون فيكم مثله، وفي بعضهم: ليس لهؤلاء في الفقه