لذلك في تحقيق المقام.
وفي الكنى: أبو غالب الزراري هو أحمد بن محمد بن سليمان، وفي ترجمة محمد بن سليمان:
محمد بن سليمان بن الحسن [بن] الجهم بن بكر (1) بن أعين أبو طاهر الزراري (2).
وفي ترجمة أحمد بن محمد [بن محمد] بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكر (3) بن أعين [بن] سنسن أبو غالب الزراري (4). والظاهر منهما عدم سقوط شيء من الآباء، وأن سليمان أبوه الحسن. وفي ترجمة أحمد بن محمد بن [عمرو بن] أبي نصر عن أحمد بن محمد [بن سليمان] (5) الزراري قال:
حدثني به خال أبي محمد بن جعفر وعم أبي علي بن سليمان (6).
كتب المصنف في الحاشية: (كذا في النجاشي)، والظاهر أن ابن سليمان عمه هو لا عم أبيه، انتهى.
وفي ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق: عم أبي علي بن سليمان (7)؛ وفي ترجمة محمد بن سنان: عن أبي غالب أحمد بن محمد، عن عم أبيه علي بن سليمان (8)؛ وفيه أيضا: عن أبي غالب عن جده أبي طاهر (9) محمد بن سليمان؛ وفي ترجمة جميل بن دراج: حدثكم أحمد بن محمد بن زراري (10) عن جده.
ولا يخفى أن جد الأب يكون جدا للابن أيضا، فلا منافاة في أن يكون في موضع جد أبي، وجدي في موضع آخر، وعلى كل حال لا يخلو الإسناد الذي نحن فيه عن شيء، وعلى تقدير جده لا جد الأب يمكن أن يقال: النسبة في أحمد بن محمد بن سليمان إلى جده محمد بن سليمان من غير ذكر أبيه، وقد يترك ذكر بعض الآباء كما في أحمد بن محمد بن أبي نصر، فإنه أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر، فكان محمد جده وعلي عم أبيه.
وعلى تقدير: (جد أبي وعمي) - كما ذكره المصنف - يمكن أن يقال النسبة هكذا: أحمد بن محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان، مع ارتكاب تجوز في قوله: (محمد وعلي ابنا سليمان)، فروى أبو غالب عن جد أبيه محمد المتوسط بين سليمان الأول والثاني، وعن عمه هو علي أخو محمد الأول، وفي هذه النسبة قد يذكر خال أيضا وهو خال أبيه، كما في ترجمة سيف وغيره.
وفي " يب " تكرر أبو غالب الزراري عن خاله محمد بن جعفر (11)، وفي ترجمة يحيى بن زكريا