في نقد الرجال بعد " د ": فيحتمل أن يكون هذا هو المذكور بعنوان: علي بن جعفر الوكيل (1) " جع ".
[668] علي بن حاتم القزويني قوله: (له كتب كثيرة [جيدة]).
وصف الكتب بالجودة والاعتماد يدل على اشتهارها بحيث لا يضر جهالة الراوي " م ح د ".
قد تكرر هذا التنبيه عن المحشي، ولا يخفى عند جري الكلام على مجرى التخاطب في مقام مدح ونحوه يشكل الاستدلال على مطلوب ما من سقطاته، والمقصود من الشيخ (رحمه الله) في هذا المقام ليس بيان حال الكتب وأنه يجوز الاعتماد عليها من جهة شهرتها أم لا، بل المقصود الأصلي بيان حال الرجل وفضله وأن كتبه معتمدة عند الأصحاب جيدة.
ويظهر منه أنه بريء من التخليط، وهو لذلك سليم الرأي صحيح النظر، وأما أن كتبه بجميعها كانت مشهورة بين الأصحاب متواترة مشهورة لها بالصحة معتمدة بينهم لا يحتمل دس ما ليس فيها - كالكتب الأربعة في زماننا - فلا، وبالجملة ليس المقام مقام السؤال عن حال كتبه وجواب الثقة عنه بما ذكره حتى يدل على اشتهار الكتب " جع ".
قوله: (أخبرنا بكتبه [ورواياته أحمد بن عبدون]).
ويروي هو عن محمد بن أبي عبد الله (2) وعن محمد بن جعفر (3) في الدعاء بين الركعات من صلوات شهر رمضان، ولعلهما واحد كما جوز بعض علماء الرجال " م ح د ".
في " يب " في موضع: علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر المؤدب (4)، وفي موضع: علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة القمي (5)، وفي عنوان عبد الملك بن عتبة: أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا علي بن حاتم قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز (6) " جع ".
قوله: (وقد تقدم قول " جش " [في ابن أبي سهل]).