فما أدري وجه إدخاله في القسم الأول وإن كان اعتماد العلامة على اتحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في الخلاصة الموثق من الشيخ (1)، فلا وجه لإعادة ذكره، وشيخنا أيده الله كما ترى، كأنه ظن اتحادهما، فلهذا أوردهما في ترجمة واحدة، والاتحاد خفي المأخذ، فتأمل " م د ".
الاتحاد واضح، والإعادة من العلامة من باب الاحتياط الذي يراعيه أصحاب الفن، ولكونه في " كش " في علي بن جعفر (2)، ثم ضعف يوسف غير قادح في المقام، لأن الواقعة كانت شائعة، والعادة تقتضي عدم الكذب في أمثال ذلك، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام.
وكتب المصنف في الحاشية: سيأتي عن علي بن جعفر مع فارس ما يدل على عظم منزلته، وكأن المراد به هذا، انتهى.
وفي خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة: ومنهم علي بن جعفر الهماني، ويأتي علي بن جعفر الهماني في محله.
وفي نقد الرجال:
علي بن جعفر، وكيل، ثقة " دي، جخ " (3)، ثم قال: [قيم] لأبي الحسن (عليه السلام) ثقة " كر " (4)، وروى الكشي ما يدل على جلالة قدره وعلو منزلته وقال: إنه كان رجلا من أهل همينا قرية من سواد بغداد (5)، وذكره العلامة في " صه " مرتين (6) (7)، انتهى " جع ".
[666] علي بن جعفر بن محمد قوله في الحاشية: (في إرشاد المفيد).
كان هذا الكلام في أصل الكتاب في آخر الترجمة، ثم ضرب عليه وكتب ما تقدم من إرشاد المفيد على الهامش، والظاهر أنه ينبغي الجمع بين الكلامين، فتدبر " م د ح ".
[667] علي بن جعفر الهماني قوله: (وفي " د " [الهماني منسوب إلى همينيا]).