ذكره البرقي في كتاب رجال الباقر (عليه السلام) (1) " م د ".
قوله: (وهو يقول: جعفر إمامنا في الحلال والحرام).
ما يدل على حسن اعتقاد زيد في جعفر أخيه " م د ".
هذا لا يدل على أنه يقول بأنه إمام من عند الله بنص أبيه - كما هو مذهب الإمامية - كما يظهر من ترجمة عبد الله بن محمد الحضرمي وإبراهيم بن نعيم العبدي (2) " جع ".
[478] سليمان بن داود المنقري في الإيضاح: المنقري - بكسر الميم وإسكان النون وفتح القاف والراء -، الشاذكوني بالشين المعجمة والذال والكاف والنون بعد الواو (3)، وأن قول النجاشي: " ليس بالمتحقق [بنا] " يدل على أن الرجل ثقة غير معلوم كونه من الإمامية (4)، فذكر العلامة له في القسم الثاني لذلك (5).
وربما يقال: إنه لا وجه للاحتمال مع كونه موثقا، أو كما يعتبر تحقق الإيمان يعتبر تحقق المخالفة، إلا أن يفرق بين الأمرين، فتأمل " م د ".
ليس بالمتحقق بنا، أي لم يظهر بين أصحابنا أنه من أصحابنا، قوله: " ربما يقال... " لا محصل له وغرضه أن الحديث بسببه هل يتصف بأنه موثق أم لا؟ ومن المتأخرين من أصحابنا من يقول في مثله كالصحيح، وكان في الإيضاح تتمة على ما نقل عنه ينبغي ذكره وهو هكذا: ليس بالمتحقق بنا غير أنه روى عن جماعة من أصحاب الصادق (عليه السلام) وكأنه ثقة، وعلى هذا لفظ " أبي " في أبي جعفر في " صه " من قلم النساخ (6) " جع ".
[479] سليمان بن سفيان الظاهر أن العلامة أخذ توثيق سليمان من كلام الكشي في نقل الرواية ظنا منه أن لفظ (وهو ثقة) من الكشي (7)، والذي يقتضيه النظر أنه من ابن فضال، والأول من الاحتمال المنافي للحكم بالتوثيق، ومما يؤيد كون التوثيق ليس من الكشي أنه لم يوجد في الكتب المعدة لذلك على ما رأيناه.