بالكذب ومجتنبا عن خصوص الكذب في الرواية كما ترى.
ثم لا يخفى أن من ترك الكذب مثلا لأبنية القربة والطاعة لله تعالى لا اعتماد على تركه للكذب، فإن الدواعي الباطلة كثيرة والمانع القوي - وهو طاعة الله تعالى - غير موجود فيه، فربما زال عادته من تركه الكذب لداع أقوى منه، فلا عبرة بمثله وهو غير ثقة ومأمون على الكذب ولا ركون عليه شرعا.
فقوله: " لا يصح الحكم بغفلتهم " محل تأمل، ويأتي الوجه فيما يتراءى في توثيق المفيد في عنوان محمد بن سنان مما كتب هنا، ومضى في عنوان آدم بن يونس ما يناسب المقام " جع ".
[332] الحسين بن مصعب روى الشيخ في كتاب المكاسب: عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن مصعب (1)، وهو يؤيد كون محمد بن زياد محمد بن أبي عمير " م ح د ".
هذا غير بعيد إلا أنه ليس بحيث يبتنى عليه الأمر في موضع آخر كما فعل " جع ".
[333] الحسين بن المنذر قوله: (لأن مجرد كونه من الشيعة [أعم من قبول قوله]).
بل فيه الإشعار على خصوصية زيادة على كونه من الشيعة، ومنه ما ورد في رواية الصادق (عليه السلام): نحن أفراخ علي فما حدثناكم به عن علي فهو قوله (2)، وأسلوب الرواية شاهد عليه " جع ".
[334] الحسين بن موسى الهمداني قوله: (وفي " صه ": الحسين بن موسى من أصحاب الكاظم (عليه السلام)).
في الكافي في الباب الحناء بعد النورة: علي بن محمد بن بندار ومحمد بن الحسن جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن الحسين بن موسى قال: كان أبي موسى بن جعفر (عليهما السلام) (3). " جع ".
[335] الحسين بن مهران [الكوفي] قال في نقد الرجال: ويحتمل أن يكون المتقدم، وأن يكون أخا صفوان (4)، انتهى " جع ".