[296] الحسين بن أبي حمزة قوله: (لكن لا يخفى أن مراد العلامة رحمه الله واضح).
قال في نقد الرجال:
ونقل العلامة في " صه " عن ابن عقدة: أن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي خاله محمد بن أبي حمزة، وأن الحسين بن أبي حمزة ابن ابنة الحسين بن أبي حمزة الثمالي، وأن الحسين بن حمزة الليثي ابن ابنة أبي حمزة الثمالي (1)، انتهى. ويفهم من كلامهم أن الحسين بن أبي حمزة الثمالي والحسين بن حمزة الليثي رجلان، فما يفهم من كلام العلامة (قدس سره) من أنهما واحد ليس بشيء (2)، انتهى " جع ".
[297] الحسين بن أبي الخطاب قوله: (وذكر عن محمد بن يحيى [العطار]).
المستفاد من الرواية أنه ممن يعتنى بحاله ويضبط مرتبته وأنه وجه عند أهل قم بل عند أصحاب الحديث، وأن ابن الخطاب وابن أبي الخطاب واحد، وأنه لم يطلع عليه بجرح ولا تعديل.
وقال في نقد الرجال: الحسين بن أبي الخطاب " ضا "، ذكره الكشي مهملا (3)، انتهى " جع ".
[298] الحسين بن أبي سعيد [... المكاري] قوله: (وليس هذا موضع ذكر ذلك).
إذ كتب الرجال تقتضي أن يذكر الرجل بنسبه ومذهبه ليتعين ويعلم حاله من جرح وتعديل ويعلم كتبه ورواياته لاتصال الطريق إليها، والتفصيل بما في " كش " يوجب تشويش الخاطر كما أشرنا إليه في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين.
والغرض من إيراد ما ذكرنا أن يعلم غرض " جش " مما تكرر في تضاعيف كلامه، وليس هذا موضع ذكر ذلك، إذ الظاهر منه أن لا مدخلية له في المقام أصلا، ومما ذكرنا يعلم الفرق بين كتب الرجال وكتب القصص والأخبار، وقد أجاد في المسلك السيد المصطفى قدس سره في نقد الرجال. " جع ".
قوله: (والذي في " كش " [حدثني محمد بن مسعود]).