ولعل لأمثال ذلك اضطرب أقوالهم " جع ".
قوله: (روى عنه العياشي [وأكثر واعتمد حديثه]).
في آخر عنوان سلمان الفارسي، عن " كش ": محمد بن مسعود قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إشكيب، قال: أخبرني الحسن بن خرزاد (1) " جع ".
قوله: (وأما في " كش " فلم أجده [فيما وصل إلي منه]).
الكشي له كتاب آخر في الرجال صرح به في كتابه، فيمكن كون النقل هنا في ذلك الكتاب، ولهذا نظائر " م د ح ".
والنظائر أكثر من أن تحصى منها: ما في عنوان أبان بن تغلب " جع ".
[303] الحسين بن بسطام قوله: (وقال أبو عبد الله [بن عياش: هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيات]).
الظاهر أنه قال في كتابه كتاب الأوائل لأن أبا عبد الله محمد بن عياش سمع عنه التلعكبري، و " جش " قال في ترجمة هارون بن موسى التلعكبري: كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس مقرئون عليه (2)، ولابن عباس كتاب الأوائل، ولعله موضوع لذكر من لم يرو عنهم (عليهم السلام) " جع ".
[304] الحسين بن بشار قوله: (وبخط الشهيد الثاني).
قلت: لا يخفى ما في كلام جدي قدس سره من النظر: أما أولا: فلأن أبا سعيد الآدمي هو سهل بن زياد، وقد ذكر العلامة في قسم الضعفاء. وأما ثانيا: فلأن خلف بن حماد غير الذي ذكره النجاشي؛ لأن المذكور منه متقدم إذ يروي عن الإمام موسى (عليه السلام)، وهذا خلف بن حماد الذي يروي عنه الكشي، والظاهر أنه خلف بن حامد كما في بعض النسخ. والعجب من شيخنا أيده الله أنه في آخر الكلام وافق جدي قدس سره في خلف بن حماد، والحال ما قلناه " م د ".
والظاهر الاتحاد في خلف بن حماد أبو صالح وخلف بن حامد، وهو يروي عنه الكشي بغير واسطة،