نهيك الفدكي وهو يقول: لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، نظن أن مرداسا هذا ما يشهد ذلك إلا للخلاص من القتل، فأعرض عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحلف أسامة أن لا يقتل بعد ذلك أحدا يشهد الشهادتين، ولذلك تخلف عن علي (عليه السلام) في حروبه (1)، فهذا هو المراد من قوله: (اليمين التي كانت عليه)، وقد قبل (عليه السلام) عذره ولم يؤاخذه على ذلك " كذا أفيد ".
قوله: (على أن الرواية [لم تصح]).
أي: الرواية عن الذهبي وابن حجر " جع ".
[132] إسحاق بن إبراهيم الحضيني قوله: (والأقرب قبول قوله [صه]).
لا يخفى أن في عبارة " صه " مخالفة لكلام " كش " فإنه قال: إن إسحاق بن سعيد هو الذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن الريان إلى الرضا (عليه السلام) حتى جرت الخدمة على أيديهم ومنه سمعوا الحديث (2)، وفي " صه " كما ترى أسقط علي بن الريان (3)، فضمير الجمع لا مرجع إليه إلا بتقدير العود إلى الاثنين. ثم إن قبول قوله غير ظاهر الوجه مما نقله " كش " " م د ".
وفي نقد الرجال قال بعد عبارة " صه ":
وذكر عند ترجمة الحسن بن سعيد: أن الحسن بن سعيد الذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم إلى الرضا (عليه السلام)، وكأن ما وقع في هذا المقام سهو؛ لأنه لا يوافق الكشي والرجال (4)، انتهى " جع ".
[133] ملحق: إسحاق بن إبراهيم بن هاشم في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع (5) " جع ".