[145] إسماعيل بن زيد الطحان وهو غير ابن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي، فإنه يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الكافي في باب فضل مسجد الأعظم (1) " جع ".
[146] إسماعيل بن عباد القصري في ترجمة الحسن بن علي بن فضال قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان، كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد (2)... " جع ".
[147] إسماعيل بن عبد الخالق [بن عبد ربه بن أبي ميمونة] قوله: (كلهم ثقات).
يحتمل اندراجه مع عمومته وأبيه في قولهم: (كلهم ثقات)، وقوله: (وأما إسماعيل فإنه روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)) بمنزلة الاستثناء من قوله: (وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام))، ويحتمل أن يكون خارجا عن الاندراج في كلهم.
ولعل هذا أظهر بحسب اللفظ، لكن الظاهر أن قوله: (فقيه من فقهائنا) أزيد من التوثيق المشترك، ولعله لذلك استغنى عن إدخاله في التوثيق المشترك لبعد المدح بكونه فقيها من فقهائنا شخصا لم يكن ضابطا في النقل من غير إشعار بعدم الضبط أو بعدم اطلاعه بالضبط وعدمه " م ح د ".
الفقيه عندهم الجامع للأخبار المشتملة على الأحكام الشرعية في الحلال والحرام والباحث عنها، وفتواهم مضمون الروايات بعينها في تضاعيف الروايات، ومن المعلوم أن الفقيه هذا لا يلزم أن يكون ثقة بزعمهم، وإبراهيم بن هاشم مع أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم لم يوثقوه، على أن الوصف بذلك أعظم من وصفه بالفقاهة.
وقوله: (وجه من وجوه أصحابنا) في هذا المقام أولى بالتوثيق من قوله: (وفقيه من فقهائنا)، فإن معناه أنه مرجع لرواة الأصحاب فيما يرويه وأنهم كانوا يقبلون قوله ويعتمدون عليه. وعلى كل حال ما ذكر في مدحه في هذا المقام أعلى من أن يذكر بالتوثيق، إلا أنهم لا يكتفون بذلك كما أشرنا إليه في عنوان آدم بن يونس " جع ".