أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي، روى عنهما أحمد بن محمد بن يحيى، وهما ضعيفان، ذكر ذلك ابن بابويه " لم " (1)، انتهى.
ثم ذكر ذلك في عنوان أحمد بن الحسين بن سعيد (2)، ولعل في مشيخة المصنف تصحيفا، وفي بعض القيودات هكذا: في بعض النسخ أحمد بن محمد كما في " صه "، انتهى، ولا حجة في كلام " د " " جع ".
قوله: (وفي " د " أحمد بن بشير الرقي).
فيكون في " د " مخالفة لما سبق من وجهين: أحدهما باعتبار الرقي والبرقي، والآخر باعتبار محمد بن أحمد بن يحيى، وفي بعض نسخ " د ": البرقي مكان الرقي، فيكون المخالفة من جهة واحدة " كذا أفيد ".
[79] أحمد بن جعفر بن سفيان [البزوفري] قوله: (ابن عم أبي عبد الله).
المراد بأبي عبد الله هو الحسين بن علي بن سفيان، فعلي وجعفر أخوان لأب واحد " كذا أفيد ".
فلينظر في قوله: (ولا يبعد أن يكون [هذا هو أحمد بن محمد بن جعفر الصولي]) " جع ".
[80] أحمد بن حاتم [بن ماهويه] قوله: (وكل كثير القدم [في أمرنا]).
لفظة " وكل " ليست في بعض النسخ، لكن في الرجال الوسيط موجودة وهو المناسب بعود ضمير الجمع عليه، فإن ما يضاف إليه كل - وإن كان منفردا - يجوز عود ضمير الجمع إليه رعاية لجانب المعنى " كذا أفيد ".
قوله: (فالأولى التوقف في المدح أيضا).
من يقول بأنه يدل على المدح السيد المصطفى في نقد الرجال (3). وكون أخيه فارس غير قادح فيه، ومن المعلوم أن فارس انحرف أخيرا " جع ".