قوله: (وفي " دي " لم أجده).
ويأتي في خاتمة الكتاب في الفائدة الخامسة حديث أحمد بن إسحاق بن سعد القمي قال: دخلت على أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام). وفيها أيضا عن أبي علي أحمد بن إسحاق بن سعيد " جع ".
قوله: (وإنه كان أخبره بقرب وفاته).
الذي في كمال الدين وتمام النعمة في حديث طويل رواه سعد بن عبد الله القمي (رحمه الله) يدل على كمال جلالة شأن أحمد بن إسحاق، إذ فيه: أنه بعد وفاته بحلوان جاءه كافور الخادم - خادم مولانا أبي محمد (عليه السلام) - وغسله وكفنه، وكأنه كان عالما بذلك في حال حياته؛ لأنه في حالة النزع قال لأصحابه:
تفرقوا عني هذه الليلة واتركوني وحدي (1).
ذكر سعد بن عبد الله في هذا الحديث أنه لما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة، ففتحت عيني، فإذا أنا بكافور الخادم، خادم مولانا أبي محمد (عليه السلام) وهو يقول: أحسن الله بالخير عزاءكم وجبر بالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل صاحبكم وتكفينه، فقوموا لدفنه فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم، ثم غاب عن أعيننا، فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه وفرغنا من أمره (رحمه الله) (2)، انتهى.
ويمكن أنه كان الإمام حاضرا في غسله وتكفينه، وكفى بهذا جلالة وشرفا؛ حشرنا الله معه ومع سائر المقتفين للأئمة الطاهرين " كذا أفيد ".
قوله: (وفي ربيع الشيعة [أنه من الوكلاء]).
يأتي في خاتمة الكتاب في الفائدة السابعة " جع ".
[75] أحمد بن إسماعيل بن سمكة قوله: (ما وصل إلينا في معناه).
يعني: في أحواله وصفاته، ومثله ما يقال: تقدم فلان بهذا الاعتبار، يعني: بهذا العنوان " جع ".
قوله: (فالأقوى قبول روايته).