علماء وطلاب، و از اين جهت روى دل طلاب به أو بود...
در مسجد آقا سيد على هر كه اقتداء مى نمود هيچ مقيد نبود كه خود را به أو نشان دهد زيرا به هر كه چيزى مى داد توقع اقتداء از أو نداشت...
مسجد آقا سيد علي چنان پر از مأمومين مى شد كه غالبا جا نبود با آنكه مسجد بزرگى بود جنب خانه اش، در ماه رمضان مسجد آقا سيد علي براي نماز جا خريده مى شد وهر واعظى آرزو داشت كه در آنجا منبر رود... " نشاطاته الإجتماعية:
لم يصل إلينا شئ من حياته السياسية والاجتماعية سوى كتاب له أرسله إلى الوزير الأعظم الناصري الميرزا محمد حسين خان سپهسالار، عند ما استعان الوزير منه (قدس سره) في دفع الفرقة البابية الضالة المضلة ولكنه أجاب (قدس سره) بما يظهر منه شدة فطانته وكياسته في حقن دماء الأبرياء وحفظ حريم المسلمين، وحيث إن لهذا الكتاب - الذي وجدناه بخط ولده الفقيه السيد محمد باقر القزويني (رحمه الله) - قيمة تاريخية مضافا إلى اشتماله على بعض الفوائد، نورده هنا بتمامه:
صورة مكتوبى است كه جناب آقاى والد مرحوم - أعلى الله مقامه - در جواب مراسلة صدر أعظم مغفور ميرزا محمد حسين خان مرقوم فرموده اند زماني كه حكم به اخذ طائفة بابيه - خذلهم الله - شده بود.
" هو العالي، بعرض أعلى حضرت جناب صدارت وعظمت وفقه الله سبحانه على ما يحب ويرضى ويرشده إلى ما يؤمنه عن الشدائد في الوحشة الكبرى مى رساند:
كه از عطف ضمير منير بيضاء تنوير، وعطف عميم سليم معاني تصميم، به واسطه پيك مكتوب مرغوب فصاحت أسلوب وبلاغت مصحوب به رحل رنجور اين مهجور كدورت... أنواع فرح و سرور ارزانى فرمود، و به أنوار خامه نامه سپهر فأمه كه چون نامه سليمانى كه آن را باد صبا به شهر سبا آورده بر ديده رمد