واليد واللمز باللسان * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله جمع مالا وعدده قال أحصاه * وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والخطيب في تاريخه عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ يحسب أن ماله أخلده بكسر السين * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة يحسب أن ماله أخلده قال يزيد في عمره * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى كلا لينبذن قال ليلقين * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسين بن واقد قال الحطمة باب من أبواب جهنم * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله التي تطلع على الأفئدة قال تأكل كل شئ منه حتى تنتهى إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده ابتدئ خلقه * وأخرج ابن عساكر عن محمد بن المنكدر في قوله التي تطلع على الأفئدة قال تأكله النار حتى تبلغ فؤاده وهو حي * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله انها عليهم مؤصدة قال مطبعة في عمد ممددة قال عمد من نار * وأخرج عبد بن حميد عن علي بن أبي طاب انه قرأ في عمد * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود انه قرأ بعمد ممددة قال وهي الأدهم * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في عمد قال الأبواب * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في عمد ممددة قال أدخلهم في عمد فمدت عليهم في أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب * وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في عمد قال عمد من حديد في النار * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في عمد قال كنا نحدث انها عمد يعذبون بها في النار * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في عمد ممددة قال القيود الطوال * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى قال من قرأها في عمد فهو عمد من نار ومن قرأها في عمد فهو حبل ممدود * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال في النار رجل في شعب من شعابها ينادي مقدار ألف عام يا حنان يا منان فيقول رب العزة لجبريل أخرج عبدي من النار فيأتيها فيجدها مطبقة فيرجع فيقول يا رب انها عليهم مؤصدة فيقول يا جبريل فكها واخرج عبدي من النار فيفكها ويخرج مثل الفحم فيطرحه على ساحل الجنة حتى ينبت الله له شعرا ولحما ودما * وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ثم ماتوا عليها فهم في الباب الأول من جهنم لا تسود وجوههم ولا تزرق أعينهم ولا يغلون بالأغلال ولا يقرنون مع الشياطين ولا يضربون بالمقامع ولا يطرحون في الادراك منهم من يمكث فيها ساعة ومنهم من يمكث يوما ثم يخرج ومنهم من يمكث شهرا ثم يخرج ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج وأطولهم مكثا فيها مثل الدنيا يوم خلقت إلى يوم أفنيت وذلك سبعة آلاف سنة ثم إن الله عز وجل إذا أراد ان يخرج الموحدين منها قذف في قلوب أهل الأديان فقالوا لهم كنا نحن وأنتم جميعا في الدنيا فآمنتم وكفرنا وصدقتم وكذبنا وأقررتم وجحدنا فما أغنى ذلك عنكم نحن وأنتم فيها جميعا سواء تعذبون كما نعذب وتخلدون كما نخلد فيغضب الله عند ذلك غضبا لم يغضبه من شئ فيما مضى ولا يغضب من شئ فيما بقى فيخرج أهل التوحيد منها إلى عين بين الجنة والصراط يقال لها نهر الحياة فيرش عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ما يلي الظل منها أخضر وما يلي الشمس منها أصفر ثم يدخلون الجنة فيكتب في جباههم عتقاء الله من النار الا رجلا واحدا فإنه يمكث فيها بعدهم ألف سنة ثم ينادى يا حنان يا منان فيبعث الله إليه ملكا ليخرجه فيخوض في النار في طلبه سبعين عاما لا يقدر عليه ثم يرجع فيقول يا رب انك أمرتني ان أخرج عبدك فلانا من النار وإني طلبته في النار منذ سبعين سنة فلم أقدر عليه فيقول الله عز وجل انطلق فهو في وادى كذا وكذا تحت صخرة فأخرجه فيذهب فيخرجه منها فيدخله الجنة ثم إن الجهنميين يطلبون إلى الله أن يمحى ذلك الاسم عنهم فيبعث الله إليهم ملكا فيمحو عن جباههم ثم انه يقال لأهل الجنة ومن دخلها من الجهنميين اطلعوا إلى أهل النار فيطلعون إليهم فيرى الرجل أباه ويرى أخاه ويرى جاره ويرى صديقه ويرى العبد مولاه ثم إن الله عز وجل يبعث إليهم ملائكة باطباق من نار ومسامير من نار وعمد من نار فيطبق عليهم بتلك الاطباق وتسمر بتلك المسامير وتمد بتلك العمد ولا يبقى فيها خلل يدخل فيه روح ولا يخرج منه غم وينساهم الجبار على عرشه ويتشاغل أهل الجنة بنعيمهم ولا يستغيثون بعدها أبدا وينقطع الكلام فيكون كلامهم زفيرا وشهيقا فذلك قوله انها عليهم مؤصدة في عمد ممدودة يقول مطبقة والله أعلم
(٣٩٣)