والابصار يسأل الله العباد فيم استعملوها وهو أعلم بذلك منهم وهو قوله ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال كل شئ من لذة الدنيا * وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال الامن والصحة * وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود في الآية قال النعيم الامن والصحة * وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن علي بن أبي طالب ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال النعيم العافية * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طالب انه سئل عن قوله ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال عن أكل خبز البر وشرب ماء الفرات مبردا وكان له منزل يسكنه فذاك من النعيم الذي يسأل عنه * وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال ناس من أمتي يعقدون السمن والعسل بالنفي فيأكلونه * وأخرج عبد بن حميد عن حمران بن أبان عن رجل من أهل الكتاب قال ما الله معط عبدا فوق ثلاث الا سائله عنهن يوم القيامة قدر ما يقيم به صلبه من الخبز وما يكنه من الظل وما يوارى به عورته من الناس * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي خاتم عن عكرمة قال لما نزلت هذه الآية لتسئلن يومئذ عن النعيم قال الصحابة وفي أي نعيم نحن يا رسول الله وانما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشعير فأوحى الله إلى نبيه أن قل لهم أليس تحتذون النعال وتشربون الماء البارد فهذا من النعيم * وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وأحمد وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن محمود بن لبيد قال لما أنزلت ألهاكم التكاثر فقرأ حتى بلغ ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله عن أي نعيم نسأل وانما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل قال أما ان ذلك سيكون * وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن مردويه عن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الناس يا رسول الله عن أي النعيم نسأل وانما هما الأسودان والعدو حاضر وسيوفنا على عواتقنا قال أما ان ذلك سيكون * وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن الزبير بن العوام قال لما نزلت ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله وأي نعيم نسأل عنه وانما هما الأسودان التمر والماء قال إن ذلك سيكون * وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن الزبير قال لما نزلت ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال الزبير بن العوام يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه وانما هما الأسودان الماء والتمر قال أما ان ذلك سيكون * وأخرج عبد بن حميد عن صفوان بن سليم قال لما نزلت ألهاكم التكاثر إلى آخرها ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أي نعيم نسأل انما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على عواتقنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه سيكون * وأخرج أبو يعلى عن الحسن قال لما نزلت هذه الآية لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه وسيوفنا على عواتقنا وذكر الحديث * وأخرج أحمد في زوائد الزهد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أول ما يسأل العبد عند؟
يوم القيامة من النعيم ان يقال له ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد * وأخرج هناد وعبد بن حميد والبخاري وابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ * وأخرج ابن جرير عن ثابت البناني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال النعيم المسؤول عنه يوم القيامة كسرة تقوته وماء يرويه وثوب يواريه * وأخرج أحمد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن جابر بن عبد الله قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فأطعمناهم رطبا وسقيناهم ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من النعيم الذي تسألون عنه * وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال كان ليهودي على أبى تمر فقتل أبى يوم أحد وترك حديقتين وتمر اليهودي يستوعب ما في الحديقتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك ان تأخذ العام بعضه وتؤخر بعضا إلى قابل فأبى اليهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضر الجذاذ فأذني فأذنته فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فجعلنا