سماء بعد سماء في الاسراء وقيل: هي عدة بالنصر اي لتركبن امر العرب قبيلا بعد قبيل كما كان وفي البخاري عن ابن عباس: (لتركبن طبقا عن طبق) حالا بعد حال هكذا قال نبيكم صلى الله عليه وسلم انتهى ثم قال تعالى: (فما لهم لا يؤمنون) اي ما حجتهم مع هذه البراهين الساطعة و (يوعون) معناه: يجمعون من الأعمال والتكذيب كأنهم يجعلونها أوعية تقول وعيت العلم وأوعيت فيه المتاع و (ممنون) معناه: مقطوع.