عباس وجمهور المفسرين وقال ابن عباس أيضا بيته شريعته ودينه استعار لها بيتا كما يقال قبة الاسلام وفسطاط الدين وقيل: أراد سفينة.
وقوله: (وللمؤمنين والمؤمنات) تعميم بالدعاء لمؤمني كل أمة وقال بعض العلماء ان الذي استجاب لنوح - عليه السلام - فأغرق بدعوته أهل الأرض الكفار لجدير ان يستجيب له فيرحم بدعوته المؤمنين والتبار: الهلاك.