السلام وقالت فرقة هو من ولد هارون وقرأ نافع وابن عامر " على آل ياسين " وقرأ الباقون " على إلياسين " بألف مكسورة ولام ساكن فوجهت الأولى على أنها بمعنى " أهل " و " ياسين " اسم لإلياس وقيل: هو اسم لمحمد عليه السلام ووجهت الثانية على أنها جمع " إلياسي " وقرأ ابن مسعود والأعمش " وإن إدريس لمن المرسلين وسلام على إدريسين " قال السهيلي قال ابن جني العرب تتلاعب بالأسماء الأعجمية تلاعبا ف " ياسين " و " إلياس " و " الياسين " شئ واحد انتهى.
(ت) وحكى الثعلبي هنا حكاية عن عبد العزيز بن أبي رواد عن رجل لقي إلياس في أيام مروان بن الحكم وأخبره بعدد الأبدال وعن الخضر في حكاية طويلة لا ينبغي إنكار مثلها فأولياء الله يكاشفون بعجائب فلا يحرم الانسان التصديق بها جعلنا الله من زمرة أوليائه انتهى.
وقوله (أتدعون بعد بعلا) معناه أتعبدون قال الحسن والضحاك وابن زيد بعل اسم صنم كان لهم ويقال له بعلبك وذكر ابن إسحاق عن فرقة: إن بعلا اسم امرأة كانت أتتهم بضلالة وقرأ حمزة والكسائي وعاصم " الله ربكم ورب آبائكم " كل ذلك