" صحيحه " واللفظ لابن حبان وعنه صلى الله عليه وسلم قال " وقول لا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يشبهها عمل " رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال صحيح الإسناد انتهى من السلاح والطائفة التي قالت (أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون) هي قريش وإشارتهم بالشاعر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرد الله عليهم بقوله (بل جاء بالحق وصدق المرسلين) الذين تقدموه ثم أخبر تعالى مخاطبا لهم بقوله (إنكم لذائقوا العذاب الأليم) الآية.
وقوله تعالى (إلا عباد الله المخلصين) استثناء منقطع وهؤلاء المؤمنون.
وقوله (معلوم) معناه عندهم.
وقوله (بيضاء) يحتمل أن يعود على الكاس ويحتمل أن يعود على الخمر وهو أظهر قال الحسن خمر الجنة أشد بياضا من اللبن وفي قراءة ابن مسعود " صفراء " فهذا وصف الخمر وحدها والغول اسم عام في الأذى وقال ابن عباس وغيره الغول وجع في البطن وقال قتادة هو صداع في الرأس (وينزفون) من