عكرمة والضحاك.
والثالث: أن الشفع والوتر: الصلاة، منها الشفع، ومنها الوتر، رواه عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبه قال قتادة.
والرابع: أن الشفع: الخلق كله، والوتر: الله تعالى، رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال مجاهد في رواية مسروق، وأبو صالح.
والخامس: أن الوتر: آدم شفع بزوجته، رواه مجاهد عن ابن عباس.
والسادس: أن الشفع يومان بعد [يوم] النحر، وهو النفر الأول، والوتر: اليوم الثالث، وهو النفر الأخير، قاله عبد الله بن الزبير، واستدل بقوله عز وجل: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه).
والسابع: أن الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب، حكاه عطية.
والثامن: أن الشفع: الركعتان من صلاة المغرب، والوتر: الركعة الثالثة، قاله أبو العالية، والربيع بن أنس.
والتاسع: أن الشفع والوتر: الخلق كله، منه شفع، ومنه وتر، قاله ابن زيد ومجاهد في رواية.
والعاشر: أنه العدد، منه شفع، ومنه وتر، وهذا والذي قبله مرويان عن الحسن.
والحادي عشر: أن الشفع: عشر ذي الحجة، والوتر: أيام منى الثلاثة، قاله الضحاك.
والثاني عشر: أن الشفع: هو الله، لقوله [عز وجل]: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) والوتر: هو الله، لقوله [عز وجل]: (قل هو الله أحد)، قاله سفيان بن عيينة.
والثالث عشر: أن الشفع: هو آدم وحواء. والوتر: الله تعالى، قاله مقاتل بن سليمان.