2 الآيات وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا (7) وأنا لمسنا السماء فوجدنها ملئت حرسا شديدا وشهبا (8) وأنا كنا نقعد منها مقعد للسمع فمن يستمع الأن يجد له شهابا رصدا (9) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا (10) 2 التفسير 3 كنا من قبل نسترق السمع ولكن...
يشير سياق الآية إلى استمرار حديث المؤمنين من الجن، وتبيان الدعوة لقومهم، ودعوتهم إلى الإسلام بالطرق المختلفة، وفيقولون: وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا.
لذا تبادروا لإنكار القرآن وتكذيب نبوة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكنا عند سماعنا لآيات القرآن أدركنا الحقائق، فلا تكونوا كالإنس وتتخذوا طريق الكفر فتبتلوا بما ابتلوا به.
وهذا تحذير للمشركين ليفيقوا عند سماعهم لكلام الجن وتحكيمهم