2 الآيات انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون (29) انطلقوا إلى ظل ذي ثلث شعب (30) لا ظليل ولا يغنى من اللهب (31) إنها ترمى بشرر كالقصر (32) كأنه جملت صفر (33) ويل يومئذ للمكذبين (34) هذا يوم لا ينطقون (35) ولا يؤذن لهم فيعتذرون (36) ويل يومئذ للمكذبين (37) هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين (38) فإن كان لكم كيد فكيدون (39) ويل يومئذ للمكذبين (40) 2 التفسير 3 لا قدرة لهم للدفاع ولا طريقا للفرار في هذه الآيات تبيان لمصير المكذبين بيوم القيامة، والمنكرين لتلك المحكمة الإلهية العادلة، تبيان يدخل الرعب والرهبة في قلب الإنسان، ويوضح أبعاد الفاجعة، يقول تعالى: انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون، انطلقوا إلى جهنم التي طالما كنتم تستهزؤون بها، توجهوا إلى أنواع العذاب التي هيئتموها بأعمالكم
(٣٠٠)