2 الآيات إن الأبرار لفى نعيم (13) وإن الفجار لفى جحيم (14) يصلونها يوم الدين (15) وما هم عنها بغائبين (16) وما أدراك ما يوم الدين (17) ثم ما أدراك ما يوم الدين (18) يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله (19) 2 التفسير 3 " يوم... لا تملك نفس لنفس شيئا ":
بعد ذكر الآيات السابقة لتسجيل أعمال الإنسان من قبل الملائكة، تأتي الآيات أعلاه لتتطرق إلى نتائج تلك الرقابة، وما سيصل إليه كل من المحسن والمسئ من عاقبة، فتقول الآية الأولى: إن الأبار لفي نعيم.
والثانية: وإن الفجار لفي جحيم.
" الأبرار ": جمع (بار) و " بر " على وزن (حق)، بمعنى: المحسن، و (البر) بكسر الراء - كل عمل صالح... والآية تريد العقائد السليمة، والنيات والأعمال الصالحة.
" نعيم ": وهي مفرد بمعنى النعمة، ويراد به هنا " الجنة "، وجاءت بصيغة