2 الآيات هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا (1) إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا (2) إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا (3) إنا أعتدنا للكافرين سلسلا وأغلالا وسعيرا (4) 2 التفسير 3 الانسان مخلوق من النطفة التافهة:
تتحدث الآيات الأولى عن خلق الإنسان، بالرغم من أن أكثر بحوث هذه السورة هي حول القيامة ونعم الجنان، فتحدثت في البدء عن خلق الإنسان، لأن التوجه والالتفات إلى هذا الخلق يهئ الأرضية للتوجه إلى القيامة والبعث كما شرحنا ذلك سابقا في تفسير سورة القيامة.
فيقول تعالى: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا (1).