2 الآيات إن يوم الفصل كان ميقاتا (17) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا (18) وفتحت السماء فكانت أبوابا (19) وسيرت الجبال فكانت سرابا (20) 2 التفسير 3 سيأتي اليوم الموعود:
الآية الأولى من الآيات أعلاه بمثابة نتيجة لما تعرضت له الآيات السابقة...
إن يوم الفصل كان ميقاتا (1) والتعبير ب " يوم الفصل " يحمل بين ثناياه إشارات كثيرة، فسيحدث في ذلك اليوم:
فصل الحق عن الباطل.
فصل المؤمنين الصالحين عن المجرمين.
فصل الوالدين عن أولادهم، والأخ عن أخيه...
و " الميقات ": من الوقت، الميعاد من الوعد، بمعنى الوقت المعين والمقرر، وإنما سميت الأماكن التي يحرم منها حجاج بيت الله الحرام ب " المواقيت " لأن