2 الآيات فمال الذين كفروا قبلك مهطعين (36) عن اليمين وعن الشمال عزين (37) أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم (38) كلا إنا خلقناهم مما يعلمون (39) فلا أقسم برب المشرق والمغرب إنا لقادرون (40) على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين (41) 2 التفسير 3 الطمع الواهي في الجنة:
جاء البحث في الآيات السابقة من هذه السورة حول علامات المؤمنين والكفار، ومصير كل من المجموعتين، في الآيات يعود ليوضح أحوال الكفار واستهزاءهم بالمقدسات.
قال البعض: إن هذه الآيات نزلت في جماعة من المشركين فعندما كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يتلو على المسلمين آيات المعاد، كان هؤلاء الكفار يقدمون من كل صوب وحدب ويقولون: إذا كان هناك معاد فإن حالنا في الآخرة أحسن من حال من آمن بك، كما أن حالنا في هذه الدنيا أحسن منهم.