2 الآيات إن الإنسان خلق هلوعا (19) إذا مسه الشر جزوعا (20) وإذا مسه الخير منوعا (21) إلا المصلين (22) الذين هم على صلاتهم دائمون (23) والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائل والمحروم (25) والذين يصدقون بيوم الدين (26) والذين هم من عذاب ربهم مشفقون (27) إن عذاب ربهم غير مأمون (28) 2 التفسير 3 أوصاف المؤمنين:
بعد ذكر أوصاف الطالحين وجوانب من أنواع العذاب في يوم القيامة، يأتي هنا وصف المؤمنين للتعرف عن سبب انقسام الناس إلى صنفين، وهنا: المعذبون والناجون، يقول أولا: إن الإنسان خلق هلوعا.
إذا مسه الشر جزوعا.
يراد ب " الهلوع " كما يقول المفسرون وأصحاب اللغة " الحريص "، وآخرون