2 الآيات قل إنما أدعوا ربى ولا أشرك به أحدا (20) قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا (21) قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا (22) إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا (23) حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا (24) 2 التفسير 3 الأمور كلها بيد الله لا بيدي:
في هذا الآيات يأمر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقول: قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحدا وذلك لتقوية قواعد التوحيد، ونفي كل أنواع الشرك، كما مر في الآيات السابقة، ثم يأمره أن: قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا.
ثم يضيف: قل لهم بأني لو خالفت أمر الله تعالى فسوف يحيق بي العذاب