2 الآيات كلا بل تحبون العاجلة (20) وتذرون الآخرة (21) وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23) ووجوه يومئذ باسرة (24) تظن أن يفعل بها فاقرة (25) 2 التفسير 3 الوجوه الضاحكة والوجوه العابسة في ساحة القيامة:
ترجع هذه الآيات مرة أخرى لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد.
وخصوصيات أخرى من القيامة، وكذلك تبين علل إنكار المعاد فيقول تعالى كلا بل تحبون العاجلة (1) فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفية ولا يمكنكم الاطلاع عليها، بل إنكم عشقتكم الدنيا. ولهذا السبب تركتم الآخرة وتذرون الآخرة.
إن الشك في قدرة الله تعالى وجمع العظام وهي رميم ليس هو الدافع لإنكار