2 الآيات أأنتم أشد خلقا أم السماء بنها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعد ذلك دحاها (30) أخرج منها ماءها ومرعاها (31) والجبال أرساها (32) متعا لكم ولأنعامكم (33) 2 التفسير 3 اللمسات الربانية في عالم الطبيعة ونظام الكون:
ينتقل البيان القرآني مرة أخرى إلى عالم القيامة، بعد ذكر تلك اللمحات البلاغية في قصة موسى (عليه السلام) مع فرعون، فيعرض صورا من قدرة الله المطلقة في عالم الوجود، ليستدل به على إمكان المعاد، ويشرح بعض النعم الإلهية على البشرية (التي لا تعد ولا تحصى)، ليحرك فيهم حس الشكر والذي من خلاله يتوصلون لمعرفة الله.
وابتدأ الخطاب باستفهام توبيخي (لمنكري المعاد) هل أن خلقكم (واعادتكم إلى الحياة بعد الموت) أصعب من خلق السماء: أأنتم أشد خلقا أم