* * * 2 ملاحظة 3 ملائكة العذاب تسعة عشر:
هذه الآية تشير بوضوح إلى عدد خزنة جهنم بأنهم تسعة عشر نفرا أو تسعة عشرة مجموعة، والآيات التي تليها تعتمد على هذا المعنى، ولكن العجب من أن بعض الفرق المنحرفة تصر على قدسية هذا العدد، وتسعى إلى أن تجعل من عدد شهور السنة وأيام نظاما يدور حول محور هذا العدد، بخلاف جميع الموازين الطبيعية والفلكية! وجعلوا أحكامهم العملية مطابقا لذلك النظام، والأعجب من ذلك أن كاتبا من الكتاب يمكن أن تكون له علاقة بتنظيماتهم يصر إصرارا عجيبا ومضحكا على أن يجعل كل ما في القرآن موجه على أساس هذا العدد، وفي الموارد الكثيرة في القرآن التي لا تتفق مع هذا العدد المرغوب عنده يعمد إلى إضافة أو حذف ما يرغب فيه ليتفق مع ذلك العدد أو مع مضاربه، وإيراد مطاليبها والإجابة عليها يمكن أن تعتبر إتلافا للوقت.
نعم فالمذهب الجهنمي يجب أن يدور حول عدد جهنمي، وجماعة جهنميون يجب أن يتوافقوا مع عدد ملائكة العذاب.
* * *