2 الآيات فلينظر الانسان إلى طعامه (24) أنا صببنا الماء صبا (25) ثم شققنا الأرض شقا (26) فأنبتنا فيها حبا (27) وعنبا وقضبا (28) وزيتونا ونخلا (29) وحدائق غلبا (30) وفكهة وأبا (31) متعا لكم ولأنعامكم (32) 2 التفسير 3 فلينظر الإنسان إلى طعامه:
تحدثت الآيات السابقة حول مسألة المعاد، والآيات القادمة تتناول نفس الموضوع بشكل أوضح، ويبدو أن الآيات المبحوثة - وانسياقا مع ما قبلها وما بعدها - تتطرق لذات لبحث تبين مفردات قدرة الباري جل شأنه على كل شئ كدليل على إمكان تحقق المعاد، فما يقرب إمكانية القيامة إلى الأذهان هو إحياء الأراضي الميتة بإنزال المطر عليها، العملية تمثل إحياء بعد موت مختصة في عالم النبات.
ثم إن البيان القرآني في الآيات أعلاه قد طرح بعض مفردات الأغذية التي جعلها الله تحت تصرف الإنسان والحيوان، لتثير عند الإنسان الإحساس