2 الآيات ألم نجعل الأرض مهدا (6) والجبال أوتادا (7) وخلقناكم أزوجا (8) وجعلنا نومكم سباتا (9) وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا (11) وبنينا فوقكم سبعا شدادا (12) وجعلنا سراجا وهاجا (13) وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا (14) لنخرج به حبا ونباتا (15) وجنت ألفافا (16) 2 التفسير 3 كل شئ بأمرك يا رب...
تجيب الآيات المذكورة على أسئلة منكري المعاد والمختلفين في هذا " النبأ العظيم " لأنها تستعرض جوانب معينة من نظام الكون وعالم الوجود الموزون، مع تبيانها لبعض النعم الإلهية الواسعة ذات التأثير الفعال في حياة الإنسان، وذلك من جهة دليل على قدرة الباري عز وجل المطلقة، ومنها قدرته على إعادة الحياة إلى الإنسان بعد موته.
ومن جهة أخرى إشارة إلى أن الكون وما فيه من دقة تنظيم، لا يمكن أن يخلق لمجرد العبث واللهو! بل لابد من وجود حكمة بالغة لهذا الخلق. في حين