2 الآيات كلا والقمر (32) والليل إذ أدبر (33) والصبح إذا أسفر (34) إنها لاحدى الكبر (35) نذيرا للبشر (36) لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر (37) 2 التفسير استمرارا للبحث مع المنكرين لنبوة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) واليوم الآخر تؤكد الآيات التالية في أقسام عديدة على مسألة القيامة والجحيم وعذابها، فيقول تعالى: كلا والقمر.
" كلا ": حرف ردع وإنكار لما تقدم أو ردع لما سيأتي، ويعني هنا نفي تصور المشركين والمنكرين بجهنم وعذابها، والساخرين بخزنة جهنم بقرينة الآيات السابقة.
وأقسم بالقمر لأنه إحدى الآيات الإلهية الكبرى، لما فيه من الخلقة والدوران المعظم والنور والجمال والتغييرات التدريجية الحاصلة فيه لتعيين الأيام باعتباره تقويما حيا كذلك.