بإذنه، وإن الشفاعة غير مطلقة، حسب ما تشير إليه الآية (28) من سورة الأنبياء لا يشفعون إلا لمن ارتضى اللهم! إن الخلائق تنتظر رحمتك ولطفك في ذلك اليوم الرهيب، ونحن الآن نتوقع لطفك.
إلهنا! لا تحرمنا من الطافك وعناياتك في هذا العالم والعالم الآخر.
ربنا! أنت الحاكم المطلق في كل مكان وزمان، فاحفظنا من التورط في شباك الذنوب والسقوط في وادي الشرك واللجوء إلى الغير...
آمين يا رب العالمين نهاية سورة الانفطار إنتهى المجلد التاسع عشر * * *