والآية 17 من سورة ألم السجدة ".
وفي الروايات الإسلامية أيضا اهتمام بالغ على هذه القضية وبيان الحاجة " في صلاة الليل " والسهر في السحر: ففي مكان يعدها النبي بأنها كفارة عن الذنوب فيقول: " يا علي ثلاث كفارات:... منها: التهجد بالليل والناس نيام " (1).
وفي حديث آخر ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل " (2).
وأيضا في حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يوصي عليا (عليه السلام) إذ قال أربع مرات: عليك بصلاة الليل (3).
وينقل عن الإمام الصادق في تفسير الآية محل البحث: كانوا قليلا من الليل ما يهجعون: أنه قال: كانوا أقل الليالي تفوتهم لا يقومون فيها (4).
كما ورد في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: الركعتان في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها (5).
كما نقرأ حديثا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لسليمان الديلمي " أحد أصحابه ": لا تدع قيام الليل فإن المغبون من حرم قيام الليل (6).
وبالطبع فإن الروايات في هذا الصدد كثيرة ويلاحظ فيها تعابير مثيرة وطريفة جدا ولا سيما التعبير بأن صلاة الليل وسيلة " لمحو الذنوب " و " تيقظ الفكر " و " إشراق القلب " و " جلب الرزق " و " سعة العيش " و " الصحة "، ولو جمعنا