" رحت إلى المسجد فسمعت رجلا يقرأ.
فقلت: من أقرأك؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: استقرئ هذا، فقرأ.
فقال: أحسنت. قال: فقلت إنك أقرأتني كذا وكذا فقال: وأنت قد أحسنت. قال: فقلت قد أحسنت قد أحسنت. قال: فضرب بيده على صدري، ثم قال:
اللهم أذهب عن أبي الشك. قال: ففضت عرقا وامتلأ جوفي فرقا، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الملكين أتياني. فقال أحدهما: اقرأ القرآن على حرف، وقال الآخر: زده قال: فقلت زدني. قال: أقرأه على حرفين حتى بلغ سبعة أحرف. فقال: اقرأ على سبعة أحرف ".
4 - وأخرج عن أبي كريب، بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال:
" قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: قال جبرئيل:
اقرأ القرآن على حرف. فقال ميكائيل: استزده.
فقال: على حرفين، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف - والشك من أبي كريب - فقال: كلها شاف كاف.
ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب كقولك:
هلم وتعال ".
5 - وأخرج عن أحمد بن منصور، بإسناده عن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده قال:
" قرأ رجل عند عمر بن الخطاب فغير عليه فقال: لقد قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم يغير