[للفقراء - الذين - أحصروا في سبيل - الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسلون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم (273) الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (274)] للفقراء متعلق بمحذوف، أي اعمدوا للفقراء واجعلوا ما تنفقونه لهم، أو صدقاتكم للفقراء.
الذين أحصروا في سبيل الله أي أحصرهم الاشتغال بالعبادة.
لا يستطيعون لاشتغالهم.
ضربا في الأرض ذهابا فيها للكسب.
وفي مجمع البيان قال أبو جعفر عليه السلام: نزلت الآية في أصحاب الصفة (1).
يحسبهم الجاهل: بحالهم.
وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين (2).
أغنياء من التعفف: من أجل تعففهم عن السؤال.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: قال العالم عليه السلام: الفقراء هم الذين لا يسألون،