لقول الله تعالى في سورة البقرة " للفقراء الذين " إلى قوله " إلحافا " (1).
تعرفهم بسيماهم: من الضعف ورثاثة الحال، والخطاب للرسول صلى الله عليه وآله، أو لكل أحد.
لا يسلون الناس إلحافا: إلحاحا وهو أن يلازم المسؤول حتى يعطيه شيئا من قولهم: لحفني من فضل لحافه، أي أعطاني من فضل ما عنده (2) قيل: المعنى إنهم لا يسألون، وإن سألوا عن ضرورة لم يلحو.
والخبر الذي رواه علي بن إبراهيم عن العالم عليه السلام يرده، بل هو نفي للامرين. كقوله:
* على لا حب لا يهتدى بمناره * (3)