[وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظلمين من أنصار (270)] خيرا كثيرا " فقال: طاعة الله ومعرفة الامام (1).
يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " قال: معرفة الامام و اجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار (2).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد ذكر القرآن: لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه، فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة (3).
وفي مصباح الشريعة: قال الصادق عليه السلام: الحكمة ضياء المعرفة وميزان التقوى وثمرة الصدق، ولو قلت ما أنعم الله على عباده بنعمة أنعم وأعظم وأرفع و أجزل وأبهى من الحكمة، لقلت قال الله عز وجل: " يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا اولي الألباب " أي لا يعلم ما أودعت وهيأت في الحكمة إلا من استخلصته لنفسي، وخصصته بها، والحكمة هي الكتاب وصفة الحكمة الثبات عند أوائل الأمور، والوقوف عند عواقبها وهو هادي خلق الله إلى الله (4).
وما أنفقتم من نفقة: قليلة أو كثيرة سرا أو علانية في حق أو باطل.