أتباعهما (1).
وعن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) لمحمد وآل محمد عليه الصلاة والسلام هذا تأويل قال: نزلت في عثمان (2).
كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر: كإبطال المنافق الذي يرائي بإنفاقه ولا يريد به رضا الله ولا ثواب الآخرة، أو مماثلين الذي ينفق رئاء، فالكاف في محل النصب على المصدر، أو الحال، و (رئاء) نصب على المفعول له أو الحال بمعنى مرائيا، أو المصدر أي إنفاق رئاء.
وفي تفسير العياشي: عن أبي عبد الله عليه السلام أنه فلان وفلان وفلان ومعاوية وأشياعهم (3).
فمثله كمثل صفوان: كمثل حجر أملس.
عليه تراب فأصابه وابل: مطر عظيم القطر.
فتركه صلدا: أملس نقيا من التراب.
لا يقدرون على شئ مما كسبوا: لا ينتفعون بما فعلوا رئاء، ولا يجدون ثوابه والضمير للذي ينفق باعتبار المعنى، كقوله:
* وإن الذي حانت بفلج دمائهم (4).